علامات كره الزوجة لزوجها قد تكون واضحة أحيانًا، وقد تكون خفية في أحيان أخرى، ومن المهم ملاحظة أن هذه العلامات قد لا تكون دليلاً قاطعاً على وجود مشاعر سلبية، ولكنها قد تشير إلى وجود مشكلة تستدعي الحوار والمناقشة:
. هل هذا طبيعي؟ وكيف أتجاوز الخجل بهدوء؟ هذا ما يجب عليكِ فعله..
فالصمت الطويل قد يتحوّل إلى طلاق داخلي غير معلن، يُرهقكِ نفسيًا وجسديًا. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ كيف تعيدين بناء علاقة أرهقتها الخيبات؟
تحدثي معه، وكوني منفتحة لسماع وجهة نظره في القصة، ربما هناك شيء لا يحصل عليه منكِ وهو يحتاجه، أو ربما يشعر بأنكِ تنتقدينه باستمرار، وأنتِ لا تدركين ذلك، يمكن أن تفتح المحادثة الصادقة عينيك على المشاكل التي قد تسبب الاستياء في الزواج.
إن اختفت هذه العلاقة من دون أسباب صحية واضحة، فقد تكون علامة على الكراهية أو الانفصال العاطفي الكامل.
يقدم المعالج وجهة نظر محايدة ويمكن أن يساعدك على التواصل بشكل أفضل وتجاوز القضايا الأساسية التي قد تجعل من الصعب حل الكراهية.
مواقفها سلبية: تتصف الزوجة الكارهة لزوجها بعض الأحيان بشخصيتها دائمة السلبية في العلاقة الزوجية المتمثلة بالإهمال والانتقاد واتباع أسلوب المقارنة وعدم الرضا عن شيء والأنانية وغيرها.
سوء طباع الزوجة: أحياناً يكون سبب تصرف الزوجة بشكل سيء يعكس الكره تجاه الزوج هو سوء طباع المرأة وطريقة تفكيرها السلبية دائماً وعدم رضاها عن العلاقة الزوجية مهما كان الزوج حسن التعامل.
حين تنطفئ لغة الحب من العلاقة، وتتحوّل الحياة الزوجية إلى صمت أو نفور بين الشريكين، تصبح العلاقة عبئًا عاطفيًا مؤلمًا.
هل تشعرين بأن زوجك قد يحمل بعض الاستياء العميق تجاهك؟ إنها فكرة محبطة، ولكن العديد من الزوجات يجدن أنفسهن يتصارعن مع هذا الشعور في بعض الأحيان خلال تعرّف على المزيد حياتهن الزوجية.
لا ينظر لوجهك: الزوج الذي كره زوجتك لن يعنيه مغرياتها ولن ينظر إلى جسدك ووجها أو مفاتنك اثنا العلاقة الحميمية. لا يهتم لوصولك للنشوة: الزوج الذي يكره زوجته لا يعنيه أن وصلت زوجته للنشوة أو اكتفت من العلاقة الحميمية معه. لا يداعبك: الزوج الذي يكره زوجته لا يهتم للمداعبة قبل العلاقة الحميمية بينهما ستجدين أنه يبدأ العلاقة دون أي ملاطفه أو مداعبة ولا حتى كلمه لطيفة.
عدم اهتمام الزوج بأن تصل الزوجة للنشوة، بل يكون همه نفسه فقط.
إهمال الزوج لزوجته: كذلك من دواعي نمو مشاعر الكراهية بقلب الزوجة تجاه زوجها هو تعامله معها بإهمال وتجاهل على جميع الأصعدة، النفسية منها والعاطفية والجسدية والمادية، خاصة لو استمر هذا الإهمال لفترة طويلة وسبب مشاكل ونزاعات وخلافات متكررة.
هنا، لا بد من التمييز بين الملاحظات البنّاءة وبين الهجوم المتكرّر. فالانتقاد المستمر يقتل ويضعف الثقة بالنفس ويدمّر العلاقة بالتدريج.